السودة للتطوير توقّع اتفاقية استراتيجية مع شركة الخدمات المهنية العالمية WSP
لوضع إطار الإستراتيجية المناطقية للسودة وأجزاء من رجال ألمع

وقّعت شركة السودة للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، اتفاقية إستراتيجية مع شركة WSP العالمية الرائدة في مجال خدمات المهنية، معتمدة في ذلك على خبراتها الهندسية والاستشارية والعلمية، لوضع إطار المخطط الإستراتيجي لبقية مناطق مشروع الشركة في السودة وأجزاء من رجال ألمع.
جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان في 2023م عن المخطط العام للمناطق الرئيسة الست لمشروع قمم السودة والتي تم الانتهاء من مخططاتها التفصيلية، وتأتي هذه الاتفاقية الجديدة لوضع أسس التخطيط والتطوير لبقية مناطق المشروع الأخرى.
سيُشكّل الإطار المرجع الرئيس لجميع أعمال التطوير المستقبلية في المنطقة، بما يضمن التوافق الكامل مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويغطي نطاق الإطار مساحة منطقة المشروع قمم السودة وأجزاء من رجال ألمع، حيث سيضع خطة هيكلية شاملة تحدد استخدامات الأراضي وضوابط التطوير، وآليات الحوكمة وإجراءات التصاريح، كما يضمن أن تكون جميع المشاريع في المنطقة متكاملة ومسؤولة بيئيًا ومتسقة مع رؤية السودة للتطوير، ومتكاملة مع المبادرات المحلية والإقليمية الأخرى.
تُمثل الاستدامة البيئية محورًا رئيسًا في المشروع، إذ يُركّز الإطار على حماية الموائل الطبيعية الجبلية الفريدة، وصون التنوع الأحيائي والهوية الثقافية الأصيلة، تأكيدًا لالتزام السودة للتطوير بإنشاء وجهة جبلية فاخرة عالمية تجمع بين التنمية المستدامة وحماية الطبيعة والتراث.
وتؤكد هذه الخطوة التزام السودة للتطوير بنهج تخطيطي شامل، طويل المدى، يوازن بين تنويع الاقتصاد، وحماية البيئة، وتمكين المجتمع المحلي، ومن خلال شراكتها مع WSP، ستعتمد الشركة أفضل الممارسات العالمية في التخطيط الحضري والاستدامة؛ لتقديم إطار متكامل يجمع بين الطبيعة والثقافة، والضيافة الفاخرة، مساهمًا في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، مع الحفاظ على إرثها الطبيعي والثقافي العريق.




