الدكتورة ناجيا موسى: زيارة أسطورية تجسّد قيادة عظيمة وطموحًا يصنع مستقبل الأمة

تؤكد سيدة الأعمال، رئيسة مجلس شركة المستقبل، ومالكة مراكز الجمال الألماني الدكتورة ناجيا موسى، أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليست مجرد حدث سياسي أو بروتوكولي، بل هي زيارة أسطورية تحمل في جوهرها معنى القيادة التي تُعيد تشكيل مستقبل المنطقة، وترسم ملامح مرحلة عربية وإسلامية أكثر قوة وازدهارًا واستقرارًا.
وترى الدكتورة ناجيا أن المملكة اليوم تُعد نقطة الارتكاز في الشرق الأوسط بفضل قيادة استثنائية جسّدها سمو ولي العهد—الشاب الملهم، والقائد العظيم، وصانع المستقبل الذي أعاد تعريف مفهوم النهضة والتنمية والتمكين. وتؤكد أن ما يقوم به سموه ليس إدارة دولة فحسب، بل قيادة نهضة شاملة تُلهم العالم وتعيد صياغة العلاقات الإقليمية والدولية ببصيرة ثاقبة وقدرة على قراءة المستقبل وصناعته.
ومنذ انطلاق رؤية السعودية 2030، تلفت الدكتورة ناجيا إلى أن المملكة تعيش أزهى مراحل التحول في تاريخها الحديث، حيث لم تكن هذه الرؤية مجرد خطة اقتصادية، بل مشروع حضاري يعيد بناء الإنسان والاقتصاد والمجتمع. وقد أثبتت القيادة أن الوصول إلى القمة ليس حلمًا، بل واقع يصنعه السعوديون والسعوديات كل يوم.
وبصفتها سيدة أعمال سعودية، تعبّر الدكتورة ناجيا موسى عن فخرها وامتنانها للدور الكبير الذي منحته القيادة للمرأة، مؤكدة أن المرأة السعودية أصبحت اليوم شريكًا أصيلًا في التنمية، تتولى المناصب القيادية، وتدير المشاريع الكبرى، وتتقدم بقوة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، بفضل دعم سمو ولي العهد وإيمانه بقدراتها.
وتقول الدكتورة ناجيا:
“لقد منحنا سموه الثقة والمساحة لنكون في مقدمة المشهد، فدخلت المرأة عالم الأعمال والاستثمار بقوة غير مسبوقة. ونحن نحب هذه الشخصية القيادية العظيمة، ليس لأنه قائد قوي فقط، بل لأنه قائد مُلهِم، عادل، وشجاع يؤمن بالإنسان وبقدرات كل سعودي وسعودية.”
وتضيف أن ما تبقى من رؤية 2030 هو فرصة لكل فرد أن يكون جزءًا من هذه النهضة، مؤكدة أن المملكة اليوم تعيش فترة تاريخية من التحولات المتسارعة والفرص الاقتصادية الضخمة والطموحات الكبيرة.
كما تعبر الدكتورة ناجيا عن فخرها بأسرتها التي نشأت على حب الوطن والعمل من أجله، مشيرة إلى أن أبناءها درسوا في ألمانيا وعدة دول، وهم اليوم يعملون في خدمة وطنهم:
رجل الأعمال فادي بوقري، والمهندس داني بوقري، والدكتورة رانيه بوقري، والدكتورة ريم بوقري.
وتختتم قائلة:
“أنا وأبنائي ننتمي لهذا الوطن العظيم الذي أسست فيه مسيرتي، وانطلقت منه بثقة ودعم، حتى أصبحت سيدة أعمال ناجحة تحمل الامتنان لقيادتها ووطنها الذي لا يعرف المستحيل.




