في حوار خاص لـ “مباشر نيوز”: خالد أمين يفتح النار على السوشيال ميديا ويكشف عن رؤيته للفن الحقيقي

حوار: ثريا الحويطي
في هذا اللقاء الخاص، يفتح الفنان خالد أمين قلبه لـ مباشر نيوز ليتحدث بصراحة عن السوشيال ميديا، ورأيه في الانتقاد، وشركات الإنتاج، وتفاصيل عن أعماله واهتماماته وحياته الشخصية.
حوار مليء بالوضوح، يعكس شخصية تحرص على الفن الحقيقي وعلى المعنى قبل الشهرة.
كيف كانت بدايتك الأولى ودخولك عالم التمثيل؟
بدايتي كانت رغبة داخلية بأن أكون فنان، والتمثيل بالنسبة لي كان الطريق الطبيعي لأعبر عن نفسي. الفن جزء مني، وما أتخيل نفسي في غيره.
من أول شخص دعمك في مسيرتك الفنية؟
الأسرة طبعاً، ثم بعض الأساتذة الذين آمنوا بموهبتي، ودعموني في خطواتي الأولى.
ما أكثر لحظة أثرت فيك خلال مسيرتك؟
اللحظات اللي أشوف فيها تقدير الجمهور الحقيقي، بعيداً عن الضجيج، وخصوصاً الناس اللي تشوف العمل وتفهم رسالته.
هل الشهرة حمل أو مسؤولية بالنسبة لك؟
هي مسؤولية أكثر من إنها شهرة. لازم أحافظ على سمعتي وعلى العمل اللي أقدمه لأنه يمثلني.
كيف تختار أعمالك الفنية؟
أختار العمل اللي فيه رسالة، اللي أحس إنه يضيف لي وما يكون فقط ظهور.
ما القيمة الأهم بالنسبة لك كممثل؟
الأمانة… أمانة توصيل رسالة الكاتب، المخرج، والعمل نفسه.
هل تؤمن بأن الفن يجب أن يحمل رسالة؟
أكيد… العمل الفني مو بس ترفيه، لازم يقول شيء ويمس المشاهد.
كيف ترى المنافسة في الوسط الفني؟
المنافسة موجودة، لكن الأهم إنك تنافس نفسك وتطور أدواتك.
هل تعيش ضغوطاً أثناء التصوير؟
أكيد، لأن التصوير مسؤولية، وأحرص يكون الشغل كامل 100%.
ما رأيك في الأعمال التي تقدّم فقط للترند؟
هذه أعمال تنتهي بسرعة، لأنها ما تكون مبنية على قيمة أو عمق.
هل تشعر بأن الجمهور تغيّر؟
إيه… الجمهور تغير كثير، خصوصاً مع السوشيال ميديا ودخوله الحياة الخاصة للفنانين.
ماذا يخيفك في الوسط الفني؟
يخيفني فقدان رسالة الفن، وأن يتحول الفن لمادة استهلاكية فقط.
كيف تحافظ على خصوصيتك كفنان؟
أفصل حياتي الخاصة عن العلن… وما أشارك شيء ما له قيمة.
ما دور العائلة في دعمك اليوم؟
دور كبير… هم السند الدائم مهما تغير الوسط الفني.
هل تتقبل الإنتقاد من قبل الجمهور على أعمالك ؟
طبعاً أتقبل الإنتقاد من الجمهور و أتقبل الإنتقاد البناء مُش الإنتقاد الجارح من يكون إنتقاده جارحاً ما أسمع ولا أقرأ لأن إنت مو مطلوب منك تغلط علي إنت مطلوب منك توجهني إذا إنت كنت إنسان أول شيء متربي ثاني شيء إنسان تحترم وجودي في الوسط الفني و تعتز فيني تبدأ تغلط علي لا القانون ولا الدين أصلاً قبل القانون يعطيك الحق إنك تغلط على الناس.
تعليقك على بعض شركات الإنتاج لإحتكار بعض الفنانين ؟
أنا بالنسبه لي سالفة تعليقي على شركات الإنتاج إنها محتكره بعض الفنانين بالعكس أنا ما أشوف أن هذا غلط أساساً فريق الكُره عندهم لاعبين بس العيب إذا كان الفريق هذا ما يتعزز بلاعبين جُدد يعني الشركه لازم تطور و تدخل عناصر جديده أيضاً مُش فقط تتمسك بالثلاثه أو الأربعه الموجودين عندها ، لابُد يكون دائماً و تكبر العائله هذه الفنيه و بالعكس أنا مؤيد.
أُذكر بعض النصائح المُفيده للوجوه الشابه الجديده في الوسط الفني ؟
بعض النصائح الوجوه الشابه الجديده إتركوا عنكم فكرة السوشل ميديا و اهتموا كثيراً كونكم مُمثلين تدربوا ثقفوا انفسكم في هذا الموضوع هذا راح يكون مصدر للرزق لكم أمانات أمانات أمانات أمانات للمُخرج أمانات اللي هي الكاتب يجب أن توصلون رسائلهم بشكل جداً سليم و مُهم أمانتك إتجاه نفسك في إن إنت لما تقدم عمل ، العمل هذا لازم يُقدم بشكل مُهم و سليم ، ما يكون العمل يعني يُقدم بشكل بس المُراد منه الكسب المادي فقط و أنسى بقية الرسائل اللي إنت مُمكن تقدمها هذي جداً مُهمه.
هل تراودك فكرة عمل “مسلسل” يحكي قِصه واقعيه بطولة الفنان خالد أمين ؟
أنا بالعكس أصلاً أغلب أعمالي هي قصص واقعيه من الحياه ، و هذا عملي الأخير مأمور ثلاجه هي قصه حقيقيه لشخص ألتقيت فيه و جلست معاه وهو شاعر معروف من سُكان حفر الباطن و عايش في المملكه العربيه السعوديه و هي أحداث حقيقيه حصلت لذالك إحنا كفكره إن هو يعمل مأمور ثلاجه مُمكن طُرحت في الدراما و لكن لأول مره إحنا نطرح أحداث حقيقيه حصلت لشخص حقيقي وهو عايش إلى الآن و يحكي هذه القِصه.
لو لم تكُن فنان ماذا كُنت تتمنى ؟
فنان.
بعيداً عن الفن ؛؛؛ ميولك في الدوري الإسباني ؟
بالنسبه للدوري الإسباني أنا شخص أحب اللعبه الجميله و لكن أنا مُش شغفي بالحياه إني أنا أشوف كُوره و أنا من النادر أجلس إني أشاهد كُوره إلا إذا أُجبرت إني أنا أُشاهد كُوره ، و أنا ما أحب أُشاهد الكوره كثير ، أنا إنسان أهوى المقناص مُش راعي طير أنا بواردي أسافر لأفريقيا ، دائماً و أبداً أحب معلوماتي تطور في هذه الهوايه و فقط ما عندي أي هوايه أُخرى غير هذه حالياً و شُكراً لك.
كيف تلخّص نفسك اليوم كفنان وإنسان؟
أنا فنان وموهبتي هويه، وحياتي الخاصه قيمتها أكبر من ضجيج السوشل ميديا. أبحث عن العمل الحقيقي وعن الرسالة، وهذا يكفيني.




