“صراع التكنولوجيا: إدارة ترامب تستعد لفرض حظر على الطائرات والمركبات الصينية”
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار قواعد جديدة تهدف إلى تقييد أو حظر استيراد الطائرات الصينية والمركبات الثقيلة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر التجاري والأمني بين الولايات المتحدة والصين.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها ستكشف عن هذه القواعد خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الهدف هو معالجة المخاطر الأمنية المرتبطة بتقنيات المعلومات والاتصالات المدمجة في الطائرات المسيرة وسلاسل توريدها. كما تستهدف القواعد المركبات التي يزيد وزنها عن 10 آلاف رطل والقادمة من دول “معادية”، وفي مقدمتها الصين.
ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل إضافية حول القيود، كما لم يصدر تعليق رسمي من أي من الجانبين حتى الآن.
يُذكر أن الطائرات الصينية تهيمن على جزء كبير من السوق الأمريكي، حيث تستحوذ شركة DJI، أكبر مصنع للطائرات بدون طيار في العالم، على أكثر من نصف السوق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من الإجراءات المشابهة، حيث كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد فرضت قيوداً في يناير الماضي تمنع عملياً دخول معظم المركبات الصينية إلى السوق الأمريكية ابتداءً من أواخر عام 2026. كما وقع ترامب في يونيو أوامر تنفيذية لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات التي تشكلها الطائرات الأجنبية ودعم الصناعة المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، أقرّت إدارة بايدن في ديسمبر الماضي تشريعاً قد يؤدي إلى منع بيع طرازات جديدة من شركات مثل DJI وAutel في الولايات المتحدة، ما يؤكد الاتجاه الأمريكي المتصاعد للحد من الاعتماد على التكنولوجيا الصينية في القطاعات الحيوية.
