أخبار العالم

27 عامًا من السجن لرئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب

أصدرت المحكمة البرازيلية العليا حكمًا بالسجن لمدة 27 عامًا وثلاثة أشهر على الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، بعد إدانته بتهمة التخطيط لانقلاب. صوت أربعة من القضاة الخمسة لصالح إدانته، رغم الدعم المعلن الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويأتي هذا الحكم بعد أن أُدين بولسونارو بتزعم “منظمة إجرامية” تآمرت لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي خسرها أمام منافسه الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وبحسب الادعاء، كان المخطط يهدف إلى إبقاء بولسونارو في السلطة بشكل استبدادي، وأن أعمال الشغب التي قام بها أنصاره في يناير 2023 كانت “الأمل الأخير” لتحقيق ذلك.

وفي رد فعل دولي، توعّد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، البرازيل بإجراءات انتقامية، واصفًا الحكم بـ”الظالم”. فيما أكدت البرازيل أنها لن تخضع للتهديدات.

من جانبه، ندد فلافيو بولسونارو، الابن الأكبر للرئيس السابق، بالحكم عبر منصة “إكس”، معتبرًا أن المحاكمة كانت صورية وأن النتيجة كانت معروفة مسبقًا. وأكد أن المعسكر المحافظ سيعمل على توحيد جهوده لجمع البرلمان حول مشروع عفو عن والده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى