عبدالله كريري: أبرز التحديات الإدارية في المؤسسات الحديثة وحلولها العملية
أكد الأستاذ عبدالله كريري أن المؤسسات الحديثة تواجه مجموعة من التحديات التي تتطلب حلولًا مبتكرة لضمان استمرارية النجاح، موضحًا أن قيود الميزانية تجعل من الضروري تحديد الأولويات واستغلال الموارد بحكمة، في حين أن مقاومة التغيير من الموظفين تمثل عائقًا يستوجب المزيد من التواصل والتدريب وإشراكهم في اتخاذ القرار، كما أن صعوبة الاحتفاظ بالمواهب في ظل المنافسة الشديدة تحتم تقديم حوافز وظيفية وبرامج تطوير مهني ومزايا مرنة.
وأضاف أن ضعف القيادة وغياب الرؤية يؤديان إلى تراجع الأداء مما يستدعي تدريب القادة وتبني استراتيجيات واضحة، فيما تفرض الضغوط القانونية والامتثال لمستجدات القوانين تحديًا لا يمكن تجاوزه إلا بالاستعانة بخبراء قانونيين وأنظمة تدعم التحديث المستمر.
وأشار إلى أن التنوع الثقافي أحيانًا يشكل تحديًا داخليًا يمكن تجاوزه من خلال نشر ثقافة الشمولية وتنظيم برامج للتفاهم الثقافي، مبينًا أن غياب الاستراتيجية المتكاملة يبدد الجهود ويؤثر على النتائج مما يتطلب وضع خطط شاملة ترتبط بأهداف المؤسسة.
وبيّن أن عدم مواكبة التكنولوجيا يخلق فجوة في الكفاءة يمكن ردمها بالاستثمار في الأنظمة الذكية وتدريب الفرق، في حين أن الإجهاد الوظيفي يعد عامل ضغط يؤثر على جودة الأداء ويحتاج إلى تعزيز بيئة العمل الداعمة وتوفير مرونة زمنية، لافتًا إلى أن صعوبة تقييم الأداء بدقة قد تضعف عدالة الترقيات مما يستدعي استخدام أدوات تقييم ذكية تستند إلى بيانات موضوعية مثل مؤشرات الأداء الرئيسية.