منوعات

عيادات الألم.. وجه آخر لدعم صحة القلب وجودة الحياة

 

في إطار فعاليات اليوم العالمي للقلب، أوضح الدكتور نزار الزغيبي – استشاري علاج الألم أن دور عيادات الألم ليس الكشف المباشر عن أمراض القلب، وإنما التكامل معها خصوصًا بعد بعض التدخلات الجراحية للصدر أو الحالات التي يعاني فيها المرضى من آلام مزمنة في الصدر أو الظهر قد تستمر لفترة طويلة بعد العلاج الطبي أو الجراحي.

وأكد أن الآلام المزمنة – وهي أي ألم يستمر أكثر من ثلاثة أشهر – لا تقتصر على تأثيرها الجسدي، بل تمتد لتؤثر على حياة المريض النفسية والاجتماعية والوظيفية، مما يجعل عيادات الألم تقدم مقاربة علاجية شمولية تشمل الأدوية، الحقن التداخلية، العلاج الطبيعي، والعلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المرضى على التعايش مع الألم والتحكم به.

وأضاف أن هذه العيادات أصبحت متوفرة في المستشفيات الحكومية مثل التخصصي والحرس الوطني والقوات المسلحة، إضافة إلى بعض القطاعات الخاصة، مشيرًا إلى أن نحو 25% من السكان يعانون من آلام مزمنة تستدعي رعاية متخصصة.

وختم بشكره لجمعية القلب السعودية على إتاحة الفرصة للمشاركة في فعاليات التوعية، مؤكدًا أن الرسالة الأساسية هي أن “أي ألم مستمر يؤثر على جودة الحياة يجب التعامل معه بجدية عبر عيادات الألم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى