تقنية

راسة: ضعف تمثيل المرأة في المناصب القيادية بقطاع الاتصالات التسويقية رغم مؤشرات التقدّم

كشفت مبادرة Think Equal، التي تنظمها رابطة ذا ماركتينغ سوسيتي بالتعاون مع ويبر شاندويك، عن أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية بقطاع الاتصالات التسويقية في دول مجلس التعاون الخليجي ما زال محدوداً رغم التقدّم النسبي في السنوات الأخيرة.

وأظهرت الدراسة أن 27% فقط من المتخصصين في القطاع أكدوا وجود توازن بين الجنسين في فرق القيادة ضمن مؤسساتهم، بينما أشار 56% إلى ضعف التمثيل، و17% إلى ارتفاعه.

كما أوضح 36% من المشاركين أن امرأة تشغل أعلى منصب قيادي في مؤسساتهم، مقارنة بنسبة 30% العام الماضي، ما يعكس تحسناً تدريجياً.

وتهدف مبادرة Think Equal إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المناصب العليا، من خلال دراسة واقع القطاع واستعراض أفضل الممارسات.

وأكدت النتائج أن هناك فرصة كبيرة أمام المؤسسات لتعزيز مشاركة المرأة في القيادة، خاصة أن الدراسات العالمية تربط بين تنوع فرق القيادة وارتفاع الأداء والربحية.

وأبدى 68% من المشاركين تفاؤلهم بإمكانية تحقيق تقدم أكبر مستقبلاً نحو المساواة، فيما أشار أكثر من نصفهم إلى ملاحظة تحسّن فعلي، بينما رأى 16% أنه لا توجد تغييرات ملموسة بعد.

ولاحظت الدراسة تراجعاً في البرامج التدريبية المخصصة للنساء هذا العام، ما يعكس انخفاض الزخم العالمي لمبادرات التنوع والشمول.

في المقابل، أعلنت كل من ذا ماركتينغ سوسيتي وويبر شاندويك وتيك توك عن إطلاق برنامج “مسرّع القيادة” لعام 2026، الذي يمتد لستة أشهر ويستهدف 12 من قادة التسويق والاتصالات في الإمارات لتطوير مهاراتهم القيادية عبر برامج تدريب متقدمة وتطبيقية.

من جانبه، قال زياد حاصباني، الرئيس التنفيذي لـ”ويبر شاندويك” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا:

“تنوع وجهات النظر يثري عملية صنع القرار ويزيد من فاعليتها.

وتوضح نتائج المبادرة أهمية بذل المزيد من الجهود لتحقيق التوازن بين الجنسين، لما لذلك من أثر إيجابي على أداء الشركات ونموها”.

وقد جرى عرض نتائج المبادرة خلال فعالية بعنوان “من القوة الناعمة إلى القوة الاستراتيجية”، بمشاركة عدد من القيادات النسائية والخبراء، الذين أكدوا على أهمية تطوير مهارات مثل التواصل بثقة، والتفاوض، والتأثير المقنع لتعزيز الحضور الاستراتيجي للمرأة في مواقع القيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى