د إلهام عدلي صحة الأنف والحنجرة مفتاح جودة الحياة وسلامة التنفس
أكدت د إلهام عدلي أخصائية الأنف والأذن والحنجرة أن الاهتمام بصحة الأنف والحنجرة يمثل أحد أهم مفاتيح جودة الحياة وسلامة التنفس مشيرة إلى أن هذا الجهاز الحيوي لا يقتصر دوره على التنفس فقط بل يمتد ليؤثر على الصوت والنوم والتوازن العام للجسم
أوضحت د إلهام أن أمراض الأنف والحنجرة أصبحت أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية وانتشار الملوثات الهوائية والتعرض المستمر لمسببات الحساسية مثل الغبار والعطور القوية ودخان السجائر وأشارت إلى أن إهمال الأعراض البسيطة قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية أو ضعف حاسة الشم واضطرابات الصوت
وأضافت أن من أكثر المشكلات شيوعا بين المرضى انسداد الأنف المزمن والتهاب الحنجرة الصوتي واضطرابات الأحبال الصوتية مؤكدة أن التشخيص المبكر والعلاج الوقائي هما الأساس في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي العلوي كما شددت على أهمية مراجعة الطبيب المختص فور ظهور أعراض مثل بحة الصوت المستمرة أو صعوبة التنفس أو الشخير الليلي المتكرر
ونوهت الدكتورة إلى أن نمط الحياة الصحي له دور أساسي في الوقاية من أمراض الأنف والحنجرة موصية بشرب كميات كافية من الماء والحرص على ترطيب الهواء داخل المنزل وتجنب التعرض المباشر للمكيفات إضافة إلى الاهتمام بالتغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات
وفي ختام حديثها أكدت د إلهام عدلي أن القطاع الصحي في المملكة يشهد تطورا ملحوظا في مجال الأنف والأذن والحنجرة بفضل الكفاءات الوطنية والمراكز الطبية المتخصصة داعية إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع لحماية هذا الجهاز الحيوي الذي يمنح الإنسان راحة التنفس وصفاء الصوت وجودة الحياة