أخبار العالم
ثورة في الطب: علاج ضوئي جديد يُبشر بنهاية العلاج الكيميائي للسرطان

كشف باحثون أمريكيون عن اختراق علمي ثوري قد يغير مستقبل علاج السرطان، يتمثل في تطوير علاج يعتمد على الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة فائقة، مع الحفاظ على سلامة الخلايا والأنسجة السليمة.
فكرة الابتكار وآلية العمل
يرتكز الابتكار، الذي أورده موقع «ساينس أليرت»، على تطوير أسلوب متقدم في العلاج الحراري الضوئي، يتميز بالآتي:
- الاستهداف بالحرارة: استخدام طيف من الضوء لتوليد حرارة موضعية، تخترق الأنسجة الحيوية بأمان، وتستهدف فقط الخلايا السرطانية لتدميرها.
- الحفاظ على الأنسجة السليمة: تبقى الأنسجة السليمة غير متأثرة إلى حد كبير نظراً لعدم حساسيتها الشديدة للحرارة، مما يوفر مستوى عالياً من الدقة.
- أجهزة بسيطة ومنخفضة التكلفة: يمتاز الأسلوب الجديد باستخدام أجهزة بسيطة ومنخفضة التكلفة، بدلاً من أجهزة الليزر المتخصصة باهظة الثمن.
مزايا تفوق العلاجات التقليدية
يُعتبر هذا العلاج بديلاً واعداً وأكثر أماناً مقارنة بالعلاج الكيميائي والإشعاعي التقليديين، حيث:
- لا يتسبب في أضرار جهازية أو سُمّية للأعضاء.
- يُتوقع أن يقلل من الألم ووقت التعافي للمرضى.
- يفتح الباب أمام العلاجات المركبة: يمكن للحرارة الناتجة عن الضوء أن تُضعِف أغشية الخلايا السرطانية وتجعلها أكثر عرضة للعلاج المناعي أو الأدوية الموجهة، مما يحفز استجابة مناعية طبيعية ضد الورم.
مراحل التطوير المستقبلية
رغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولية، يعمل الباحثون على:
- تحسين فاعليتها ودراسة تطبيقاتها على أنواع أخرى من السرطان، مثل الثدي والقولون.
- تطوير أنظمة داخلية قابلة للزرع لتوفير تحكم حراري ضوئي مستمر داخل الجسم.
يُتوقع أن يمثل العلاج الضوئي المعتمد على تقنية LED تحولاً نوعياً في علاج السرطان، مما يجعل العلاجات أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأكثر إنسانية.




