أُمّهاتٌ عاملات: كيف تجدين التوازن بين الأسرة والعمل
واحد من أكبر التحديات التي تواجه الأم العاملة، هي تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل، وكيفية التركيز على الأسرة والعمل دون أن يؤثر أي منهما عن الآخر، فالتوفيق بين الحياة المهنية والأسرية عملية “مربحة للجانبين”، حيث تقوم الأم بواجبها تجاه الوطن، وتجاه الأسرة أيضا.
لا يمكن أن ننكر الأمهات العاملات يتقنّ تعدد المهام، ولكن بين إعداد الرضاعة، وإعداد مواعيد العمل، تكافح الأمهات العاملات يوميا للارتقاء إلى مستوى التوقعات غير الواقعية للتوازن بين العمل والحياة، بصفتي أُمّا عاملة يسرني أن أقدم بعض النصائح للأمهات العاملات بمناسبة عيد الأم العالمي، لتساعدهن على تحقيق التوازن بين العمل والحياة:
أولا: دائما ما أحرص على التخلي عن الأجهزة الذكية في الأوقات التي أكون فيها مع أسرتي، حيث يمكنني إتمام بعض المهام مثل تفقد البريد أو وضع خطة عمل الغد عندما يخلد أفراد الأسرة للنوم.
ثانيا: عندما أتعرض لبعض الضغوط المتوقعة، فإنني أختار أن أبقى إيجابية، وأن أستعين بتفهم أسرتي وتعاونهم لتجاوز المصاعب.
ثالثا: أستقطع من وقتي بضعة أيام لأذهب في رحلة مع أسرتي، كانت آخر رحلة لنا لمدة أسبوع إلى جازان، جزيرة فرسان، ووادي لجب، وجبل فيفا.
رابعا: وفري وقتك من خلال تفويض المهام سواء في العمل أو البيت، مثل طلب المشتريات عبر الإنترنت واستخدم خدمة التوصيل للمقاضي أو الاحتياجات.
خامسا: حاولي أن تبقي منظمة، باستخدام التقويمات والقوائم، وتطبيقات تنظيم الوقت والمهام، والتخطيط مسبقًا.
سادسا: حاولي تخصيص بعض الوقت لنفسك للحفاظ على السلام الداخلي والتوازن في بيئة العمل والحياة المنزلية.