كتيبة ريكسوس المنتزة
بقلم ـ محمد قنديل
العنصر البشرى من أهم عوامل النجاح فى اى مشروع مهما كان حجمه او نوعه، فهو الواجهة الأولى والأساسية بين الإدارة والعملاء الذين يطمحون دائما للحصول على افضل جودة ممكنة مقابل القيمة التى يدفعونها للسلعة او الخدمة المقدمة لهم .
ويتضح هذا فى مجال الفندقة والضيافة التى تتطلب عنصرا بشريا من نوع خاص تتوفر فيه صفات كثيرة تختلف عن مهن أخرى.
فلابد أن يتحلى بالصبر ليواجه طلبات ال guests اى ضيوف الفندق المتزايدة والمتنوعة او غير المألوفة احيانا كما يجب الاتفارق الابتسامة وجهه مهما كانت ظروفه الشخصية او العائلية ولابد أن يتحلى بحسن المظهر والرشاقة وسرعة الأداء ودقته فى آن واحد وهى معادلة صعبة بعض الشيئ.
أما الأمانة والضمير المهنى فهما حجر الزاوية لكل من يعمل فى مجال الفندقة والضيافة بدءا من المكاتب الامامية ومرورا بخدمة الغرف ونظافتها وترتيبها وانتهاء بالمطبخ وطهى الطعام والحفاظ على الصحة والنظافة والجودة.
أقول ذلك بمناسبة مارأيته رأى العين المتابعة والفاحصة لكل صغيرة وكبيرة بفندق ريكسوس المنتزة الذى يضم فريقا من العاملين المتميزين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة ليحققوا النجاح بل ويعتلوا القمة بفندقهم الذى يحمل ذكريات وحكايات الماضى الجميل.
إن كتيبة ريكسوس المنتزة آلت على نفسها واقسمت بأنه لابديل إلا الجودة بل قمة الجودة فى ظل منافسة شعواء من فنادق ذات سمعة عالمية راسخة فى اذهان كثير ممن يترددون على الفنادق والمنتجعات السياحية .
صحيح بعض الأسماء العالمية فقدت كثيرا من حصتها السوقية فى مجال الفندقة والضيافة بسبب انهيار الجودة وعدم الحفاظ عليها فانخفضت حصتها السوقية وانخفضت سمعتها فى الجودة ودون ذكر اسماء.
لذا واجهت ريكسوس التحدى بقوة وحماس وفريق عمل منسجم فى كتيبة منضبطة انضباطا ذاتيا وكأنها فى ساحة حرب لابديل لديها سوى النصر المتمثل فى تقديم أقصى جودة ممكنة لتحقيق الرضا الكامل لضيوفها .
ولعل الأسلوب الذى تتبعه سلسلة ريكسوس بصفة عامة مع كل ضيوفها ساعد على نجاحها وتفوقها غير المسبوق.
فالنظرة المستقبلية للإدارة تعى ماتفعله وتقرره ولاتسعى إلى الربح السريع او تطبيق سياسة “اخطف واجر ” بل ضخ الاستثمار المناسب وترسيخ الجودة مع الاسم لجلب الأرباح مهما طالت سنوات التحدى فالربح آت لامحالة مع الاصرار على تقديم افضل خدمة بأعلى جودة تواكب مواصفات العصر ومتطلباته.
تحية إلى كتيبة ريكسوس المنتزة التى يستحق كل فرد فيها وسامامن ألماس جنوب افريقيا على صدره وهو وسام ليس كأى وسام بل مصقول فى بلجيكا بلد صناعة الألماس التى اكتسبت شهرة عالمية فريدة فى صناعة الألماس وهو أيضا مااكتسبه ريكسوس المنتزة من شهرة ومكانة وشهادة من جميع ضيوفه بالجودة التى تحقق الرضا الكامل لهم بفضل كتيبة عمل متفانية فى مهمتها وتعمل معا بحب وانسجام تحت إدارة خبيرة شابة تملك كل مقومات النجاح ممثلة فى الربان والقائد وائل الشاذلى المدير العام للفندق ومعه الواجهة المشرفة دائما الخبيرة الفندقية عنان القاضى مديرة التسويق والعلاقات العامة وكل عضو فى فريق العمل الناجح الصاعد إلى قمة الجودة فى الخدمة الفندقية وخدمات الضيافة بصفة عامة.
