(كارنتر): لا تنازل عن حقوق الفلسطينيين قبل السابع من اكتوبر
أكد مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر على رفضه “لكل تبعات عملية السابع من اكتوبر وما تلاها من امور أضرت وسرقت الحقوق الفلسطينية”، مؤكدا ان “فلسطين وأرضها وخيراتها هي ملك فقط للشعب الفلسطيني وليس لأي فصيل او جهة اي كانت توجهاتها واهدافها”.
وقال رئيس كارنتر ورئيس الجمعية العربية للصحافة والاعلام بكارنتر ارابرس د. طارق بن شيخان الشمري، انه “مع تقديرنا لخطة الرئيس الامريكي ترامب وجهوده لإحلال السلام، إلا انه يجب التأكيد ان هذه الخطة تتعلق بما حدث بعد السابع من اكتوبر، الذي دمر غزة ومقدرات الشعب الفلسطيني واعطى نتانياهو فرصة عمل طوال سنوات على تحقيقها، وهي احتلال بقية الاراضي الفلسطينية واجهاض قيام الدولة الفلسطينية. وتأتي هذه الخطة، وان كانت تهدف لايقافه عن المزيد من القتل، مكافأة له لكل ماقام به من احتلال وتدمير وقتل لأكثر من 65 ألف ضحية ذهبوا غدرا بسبب ما يسمى بالطوفان”.
وأضاف الشمري “أننا كمجتمع عربي خالي من التوجهات السياسية والحزبية والمذهبية، وكمجتمع همه الاول والاخير الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بعيدا عن المتاجرين بقضيتة والساعين لتنفيذ مخططات بعض الدول المجاورة لإستغلال القضية الفلسطينية، نؤكد على رفضنا التام لما يحدث من ترتيبات لما بعد السابع من اكتوبر، ونتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني لما قبل السابع من اكتوبر. كما نحذر من الاصوات العميلة التابعة لدول مجاورة والتي تتستر بالبكاء على اهل غزة، وهي في الواقع تريد استمرار الطوفان للمزيد من القتل والدمار لأهداف مذهبية وسياسية بعد انهيار المشروع المشبوه في سوريا ولبنان. كما ونؤكد على ان لا أحد وصي على الشعب الفلسطيني اي كانت ادعاءته بالدفاع عن فلسطين. وأن الشعب الفلسطيني ليس وقودا لأي جهة كانت حتى تحقق مصلحتها الحزبية والمذهبية والايدلوجية”.