أخبار العالم

كارنتر: الانقسامات الفلسطينية اعطت الفرصة للصهاينة لإرتكاب المجازر ويحب التوحد الان

أكد مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر ان “غالبية السياسيين الفلسطينيين كانوا احد اسباب استمرار مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني بسبب اولوية مصالحهم السياسية والحزبية على حساب مصلحة الشعب”، مضيفا على ان “الفرقة والانقسام وتخوين الآخر لازالت مستمرة حتى الان وحتى بعد مذبحة غزة التي قام بها نتانياهو وأطراف اخرى تصف نفسها انها مقاومة”.

وقال رئيس كارنتر د. طارق آل شيخان “ان غالبية القيادات السياسية والحزبية التي قادت الفلسطينيين منذ نكبة 48 وإدعت بأنها تمثل الشعب الفلسطيني مارست سياسة الانقسام والفرقة وتغليب المصلحة السياسية والحزبية والتناحر والولاءات الخارجية، ورفضت طوال العقود الماضية كل محاولات التوحد وتجميع الجهود في مظلة واحدة، ونكثت كل الوعود التي يتم الاتفاق عليها، بل وتدخلت بالشؤون الداخلية للدول العربية وتسببت بالاخلال بالامن والاستقرار، وقامت بعضها بموالاة جهات خارجية تتضاهر بدعمها للشعب الفلسطيني، بينما بالواقع تريد استخدام القضية كغطاء للعبث بأمن الشعب العربي بكل الدول العربية”.

وأضاف آل شيخان ان “مأساة ومجزرة غزة، ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب العربي وشاهدة على انه وحتى بعد توقيع اتفاق انهاء المجزرة، لازالت هذه القيادات السياسية والحزبية متفرقة ومتناحرة وتتفاوض فيما بينها على مصالحها وآيدلوجياتها بدل ان تتقي الله في الشعب الفلسطيني. لهذا فإن على الدول العربية مسؤولية كبيرة في ايقاف والتصدي لهؤلاء السياسيين ومنعهم من استخدام الشعب الفلسطيني وقودا لمصالحها وولاءاتها الخارجية تحت مسمى المقاومة. ويجب أيضا على الخماسي العربي الرياض وعمان والقاهرة وابوظبي والدوحة لعب دور اكبر لحماية الشعب الفلسطيني كون القضية الفلسطينية قضية عربية والشعب الفلسطيني يجب حمايته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى