أزمة “بارا”: منظمة الهجرة الدولية تؤكد نزوح 2000 شخص في 3 أيام بشمال كردفان و38 ألف نازح جديد في أسبوعين

أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أمس الأحد عن تفاقم أزمة النزوح في السودان، مؤكدة نزوح ما يقدر بنحو 2000 شخص جديد من مدينة بارا والقرى المجاورة لها في ولاية شمال كردفان، وذلك خلال ثلاثة أيام فقط (7 و9 نوفمبر الجاري)، بسبب تصاعد انعدام الأمن في المنطقة.

تفاصيل النزوح والتداعيات:

يأتي هذا النزوح في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة بارا في 25 أكتوبر الماضي. وقدرت فرق مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة أن القرى المتضررة شملت: أم سيالة، كورا بارا، ساكرة، وعلوان.

توزع النازحون الجدد على مناطق متفرقة، أبرزها:

• مدينة أم درمان (غربي الخرطوم).
• محلية شيكان (شمال كردفان).

وأضاف بيان المنظمة أن هذا النزوح الأخير يضاف إلى سلسلة من حوادث النزوح المماثلة في محليات بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد، ليرتفع عدد النازحين في الفترة ما بين 26 أكتوبر و9 نوفمبر 2025 إلى ما يقدر بنحو 38 ألفاً و990 شخصاً.

نداء المساعدات العاجلة:

أكدت منظمة الهجرة أن الوضع في المنطقة لا يزال متوتراً ومتقلبًا للغاية. وفي سياق متصل، أكدت مفوضية العون الإنساني السودانية، على لسان مفوضتها سلوى آدم بنية، أن عشرات الآلاف من النازحين المتوافدين من ولايتي شمال دارفور و شمال كردفان نحو مدينتي الدبة بالولاية الشمالية والأبيض بشمال كردفان، بسبب الاشتباكات، هم في أمس الحاجة لمساعدات عاجلة.